السبت، 21 يناير 2012

فرفوره مؤدبه ولكن

في الصف التاسع وكنت قد كبرت وأصبحت بنت فرفورة وبتجنن ويرتعش الأولاد لرؤية طيزي وهي تهتز قررت أن أكون بنت مؤدبة لا تفكر بالرجال. ولكن حصلت حوادث كثيرة أقنعتني أن النيك هو هدف البنات والأولاد، فصرت أهتم بنفسي وأرتدي الملابس التي تثيرني قبل أن تثير الآخرين، أضع المكياج على وجهي وأفعل غيره الكثير...بينما كنت أجلس في الباص عائدة من المدرسة إلى البيت، وكان على ما يبدو شكلي يثير الرجال، وكان الباص مزدحما، أحسست بشيء صلب يضغط على كتفي، لم أعرف ما هو، وبدأ هذا الشيء يتحرك جيئة وذهابا، ثم زاد في الحركة، نظرت حولي وإذا بشاب يقف فوقي في ممر الباص ووجهه محمر من الخجل والإرتباك، وهذا الشيء يعود له، أدركت أن هذا الشيء هو زب ذلك الشاب، وأنه يحك زبه بكتفي من شدة الهيجان، لا أعرف إن كان هذا إغتصاب أم ممارسة متطورة للعادة السرية. أعجبتني اللعبة وشعرت بالشفقة على هذا الشاب الممحون الذي يبحث عن كس يطفئ به لهيب أيره، فلم أمانع ولزمت الصمت لكي أعرف أين سيصل، مضى حوالي عشر دقائق وهذا الزب يحك بي ويتصلب أكثر وأكثر، ثم فجأة أحسست بشيء ساخن فوق كتفي، وبعدها انتشرت الرائحة، إنها رائحة الجنس، رائحة نطافه، عندها شعرت بالقرف والإرتباك، إبتعد هذا الشاب ثم نزل في الموقف التالي مباشرة. لا أعرف إن كان الركاب لاحظوا ما حصل أم لا ولكن أحدا لم يتدخل. ...في الصيف كنا في معسكر تدريبي مدته أسبوعين ننام فيه ونتدرب، ولكن كان هم المدربين وكلهم رجال وذوي رتب عسكرية، فبعضهم ملازم والآخر عقيد، كان همهم اصطيادنا بكل الأساليب، تعاملوا معنا كالحيوانات. لا أنسى يوم أخذونا إلى حقل الرماية العسكرية، ظننت يومها أننا في حقل الرماية الجنسية، أو في مستشفى توليد. سلمونا البنادق وقالوا لنا إنبطحوا أرضا فانبطحنا، وطلبوا منا أن نصوب على الهدف وألا نطلق النار إلا بعد صدور الأوامر. كنا مستلقين على بطوننا، وبدأ الرجال يمرون من فوقنا جيئة وذهابا، وتمتد الأيادي إلى البنات، فالرجال بحجة أنهم يعلمونا كيف نصوب على الهدف بدأوا يمدون أياديهم كيفما اتفق، عشرات الأيادي امتدت إلى طيزي، ووصلت الوقاحة بأحدهم أن أنزل يده إلى كسي ونهودي بحجة أنه يريد أن يرفع بطني قليلا لدقة التصويب، حصلت يومها حالة هيجان جنسي جماعي، صرت أتخيل هؤلاء الرجال كالكلاب الهائجة، أطلقنا الطلقات وصبنا الهدف، وأكيد أن هؤلاء الرجال أطلقوا طلقات مشابهة في الليل على أهداف افتراضية وهمية هي أكساسنا نحن البنات. شعرت بالقرف من هؤلاء الرجال، وشعرت بالخوف من المستقبل، كيف لهؤلاء الجنود أن يحاربوا ويحموا البلاد من العدو، هؤلاء هم الأعداء الحقيقيون أولاد زنى. حدث أيضا في نفس الفترة أن عمتي نور أخت بابا التي هي طالبة في الجامعة، والتي سمعت بابا يقول أنها شرموطة وأنه يرغب بنيكها، كانت تعشق أحد الطلاب الذين معها في الجامعة وإسمه صقر. كانت نور لا تسأل عن أحد ولباسها غير محتشم فتلبس الملابس الضيقة والقصيرة، وكان كسها يبرز من تحت السترتش بكل تفاصيله وهي فخورة بهذا الكس الذي يسلب عقول الشباب، أما بابا فكان دوما يؤكد أن هذه البنت شرموطة. كانت نور تعشق صقر حتى العبادة. أما صقر هذا فهو من أصول ريفية من منطقة بعيدة عن منطقتنا. وبما أننا كنا نسكن في نفس البيت فكنت أعرف الكثير عن تفاصيل حياة نور بالإضافة أنها تمارس مع ماما طقوس نتف الكس. مرة كنت أنا وماما في البيت وكان بابا مسافر فجاءت عمتي نور بصاحبها إلى البيت، ودخلوا الغرفة وأقفلوا الباب. سألت ماما كيف تسمح لهم قالت "مالناش دعوى"، لا أعرف ماذا فعلوا في الغرفة ولكن بالتأكيد أنهم لم يلعبوا الشطرنج. لم يمض وقت طويل حتى هربت عمتي نور مع حبيبها إلى الضيعة ووالدي لم يفعل شيئا لردها مع أنه كان غاضبا منها. أما جدتي فكانت تبكي على فراق ابنتها. بعد بضعة شهور عادت إلينا عمتي نور وأخبرتنا أن زوجها دخل السجن وعليه حكم طويل الأمد لجريمة ارتكبها. فرحنا لعودة عمتي نور، وأصبحت تنام في نفس الغرفة مع عمي وليد الذي يصغرها بسنتين. لاحظت وجود علاقة حميمة بين عمتي وعمي فبدأت أراقبهم وأتجسس عليهم، فاكتشفت أن الرجال مستعدون لنيك أي كس ولو كان كس أخواتهم، بابا يقول ليتني أنيكها، وعمي بدأ يفعل شيئا. نظرت من ثقب الباب في آخر الليل و شاهدت عمي وليد وهو ينيك عمتي نور بشهوة فائقة وهو يقول لها: نيال صقر عليكي، يا ريتني كنت أنا اللي فتحت هذا الكس، بزازك أحلى من بزاز رانيا، مرة ثانية إنتفي كسك، كس أحلى لما يكون منتوف. حملت عمتي نور وأنجبت طفلة جميلة إسمها لولو، وما زال الكل يعتقد أن الطفلة هي إبنة صقر القابع بالسجن. بعد ذلك اكتشفت جدتي سر العلاقة التي بين عمتي نور وعمي وليد، فأبعدتهما عن بعض وأجبرت عمتي نور على السفر إلى ألمانيا للإقامة عند عمتي ريم التي تزوجت أيضا بطريقة مشبوهة وسافرت إلى ألمانيا. عمتي ريم كانت قد تورطت في قصة مع شاب غرر بها وهربت معه إلى قريته وغابت لمدة أسبوع، ذهبت عذراء وعادت مفتوحة وبعد أيام تبين أنها حامل، ضربها جدي ضربا مبرحا وقال لها فضحتينا، وكات أن تموت من شدة الضرب، إلا أن جدتي تدخلت وأنقذتها. بعد ذلك طلب جدي من أحد طلابه أن يتزوجها لكي يستر العار ويخبئ الفضيحة، وهذا ما جرى، تزوجها هذا الطالب وهاجر معها إلى ألمانيا، ولكنها تعيش على هواها هناك، أما زوجها فهو زوج بالإسم وفي الواقع لا يعترف بها كزوجة. علمت بعدها أن عمتي نور كانت تنتاك مع زوج عمتي ريم في ألمانيا، وحصلت فضيحة هناك، لذا اضطرت جدتي إلى إعادتها إلى البيت مرة ثانية، ولا أدري الآن مع من تنتاك، ولكن الأكيد أنها لا تقاوم الأيور وهي سريعة العطب. قصة أخرى حصلت أيضا مع خالتي أمال أخت ماما. أمال خالتي تدرس أيضا في الجامعة وهي لعوب وتحب التحرش بالأولاد. أحبت أيضا شاب يدرس معها في الجامعة إسمه رائد وهو من الريف كذلك ويدعي أنه مليونير، وهو من مذهب آخر
...غير مذهبنا. رائد خفيف دم ومهضوم وماما كانت أيضا تستلطفه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق