الخميس، 19 يناير 2012

جيني 1

استلقت جيني ببطء على سريرها , ثم فتحت ساقيها و باعدت بينهما قدر استطاعتها . ثم أنزلت يدها على كسها , و بدأت تفرك بظرها بخفة و يدها الأخرى كانت تفرك نهديها .كانت تفرك حلمتيها و تفتلهما . ثم أدخلت إصبعين داخل كسها و بدات تدفعهما و تخرجهما من كسها . تنيك كسها بإصبعيها . فتحت عينيها لترى بريت تنظر إليها بتمعن . استمرت تنيك كسها . ثم أنزلت يدها التي كانت تفرك نهديها إلى يدها التي تنيك كسها ثم أمسكتها و بدأت تدفعها للداخل و الخارج . و بدأت تشعر بالنشوة تتعاظم داخلها . كانت تشعر أن هذه النشوة أقوى من النشوات العادية عندما تستمني لوحدها . وعزت سبب ذلك لوجود شخص آخر يراقبها . أنها تشعر بالنشوة تتصاعد في كل أنحاء جسدها . أصبحت أوراكها ترتفع عن السرير . كانت تجعل كسها يرتفع ليلاقي أصابعها . وعندما أصبحت قريبة من النشوة , تقلص جسمها كله ثم انفجر كل شيء فيها . و أخذت ترتعش و تهتز و تعلو و تهبط على السرير . و تأن و تزعق . كانت نشوتها عارمة و قوية . أقوى كثيراً من النشوات العادية . شعرت بكسها يقذف سوائله بين أفخاذها و على أصابعها . ثم أخذت تهدأ شيئاً فشيئاً . و نظرت إلى بريت . وعندها أدركت أن إصبعيها لا يزالان داخل كسها و ساقيها منفرجتين إلى أقصاهما . و عندما استوعبت أنها استمنت أمام شخص غريب مثل بريت حتى وصلت إلى نشوتها شعرت بإذلالها و احمرت خجلاً .
قالت لها بريت : " انا سعيدة انك خجلان من حالك . لازم تكوني .و كعقوبة ع تصرفك الوقح , لازم تخلي أبوكي يجلدك اليوم بعد الضهر . ولازم نشوف آثار الضرب عليكي . و بالمناسبة , لازم تكون الآثار بمحل تاني غير طيزك " . و ضحكت . لقد صعقت جيني . فماذا عليها أن تفعل الآن لتجعل والدها يجلدها بسوطه ثانية ؟! و على مكان آخر غير طيزها ؟ و الأسوأ من ذلك أن تكون الضربات مؤلمة و لها آثار تبقى حتى الليل ؟ و أدركت أن لا حيلة لها فأجابت : " أمرك معلمتي . في محل تاني بتحبي تشوفي علامات الضرب عليها . و ظنّت أن يكون الجواب رحيماً . لكنه لم يكن .
"
بعتقد أنو انا بحب شوف الضربات ع بزازك . عندك بزاز حلوين يا شرموطة , و بعتقد انن هدف كويس . ولو كنت محلك لكنت حلقت الشعر اللي ع كسي كله . راح يسهّل عليكي كتير من الأمور ." تأوهت جيني لكنها ردت ببساطة : " أمرك معلمتي " . " لازم روح هلق , بشوفك المسا . تمام ؟ " أمرك معلمتي " . ثم ارتدت ثيابها و نزلت مع بريت وودعتها إلى سيارتها . ثم عادت للداخل وهي تفكر كيف تجعل والدها يفعل ما قالته بريت .
وهنا جاء صوت والدها قائلا::
"  أمك وهي بالسوق شافت رفيقتها و اتصلت قالت ما راح ترجع قبل المسا . بدك تتغدي "
" طبعاً " أجابته .
لم تكن تعرف ما يجري حولها . كان ذهنها شارداً كيف ستجعل والدها يجلدها على نهديها . فعمدت إلى أن تضرب بمرفقها وعاءً مملوءً بالحليب فوقع على الأرض و انسكب جاعلاً أرضية المطبخ بركة من الحليب . قالت بعصبية : " اللعنة " .تعكر مزاج والدها لكنه لم يكن غاضباً .فقاما كلاهما و نظفا الأرضية كلها . و عندما انتهيا أرادت جيني أن ترى إن كان والدها غاضباً كفاية لكي يجلدها . لكنه قال أن الأمر كله جاء عن غير قصد . لذلك فهو غير غاضب منها . كان الوقت يمر سريعاً . و كان عليها أن تفعل شيئاً ما . فقالت و عينيها في الأرض :
" إذا بتحب تضربني لأني عملت ها الفوضى هي كلها فأنا مستعدة ."
نظر إليها نظرة مستغربة :
" المسألة ما بتستاهل " .
" بس كمية الحليب كانت كبيرة كتير . و الأمر صار لأني ما كنت منتبهة . و بستاهل انضرب لحتى أنتبه أكتر المرة الجاية " .
سكت والدها وهو يفكر ثم نظر إليها وقال :
" خلينا نحكي بصراحة يا بنتي . شوفي أنا كيف فهمان الأمر و قوليلي إذا كنت غلطان . أنت جاية ع بالك تتعري قدامي و تاكلي قتلة بالقشاط . صح كلامي ؟ " .
وقفت جيني جامدة تنظر إلى والدها . كيف لها أن تجيب عن هذا السؤال ؟ في داخلها تعرف أنه يقول الحق . لكن هل هي مستعدة لتعترف بذلك له ؟ أو حتى لنفسها ؟!!.
ثم قررت أن الأوان قد حان لقول الحقيقة مهما تكن النتائج فقالت له :
" معك حق . أنا بحب وقف عريانة قدامك و بحب انو تجلدني ."
الآن و قد قالت ذلك فلا يهمها شيء . وقف والدها مذهولاً و هو ينظر إليها . بقي كذلك للحظات بدت وكأنها دهور , ثم قال :
" طيب , أنا راح روح جيب القشاط . انتي اشلحي كيلوتك و انتظريني " .
و عندما استدار و هم بالرحيل استجمعت جيني كل شجاعتها و سألته :
" بابا , ممكن بعد إذنك تجلدني ع صدري بدل طيزي ؟ "
استوقفه الطلب فوقف جامداً تماماً , و أخذ يفكر . لابد أنه يفكر بعرضها الشاذ للغاية . هل هي شاذة لهذه الدرجة ؟ ثم قال أخيراً
" طيب . راح اضربك ع صدرك . اشلحي كل تيابك . وهلق روحي ع الصالون و انتظريني هناك .
" أمرك يا بابا " .
عندما عاد للصالون راقه منظر ابنته الجميلة جدا ذات ال17 عاماً و هي تقف عارية تماماً في منتصف الصالون . وقف قليلاً يتطلع إليها و قال في نفسه . اللعنة . لابد أنها حميانة . خطا إليها ثم أوقفها في منتصف الصالون لكي يأخذ كامل راحته و هو يجلدها . ثم أمرها :
" حطي إيديكي فوق راسك و بعّدي اجريكي عن بعضن ."
نفذت جيني الأمر فوراً . ولاحظت أنها عندما وضعت يديها فوق رأسها وقف كل من نهديها منتصبين . بحيث أصبحا هدفاً ممتازاً لتلقي السياط . و عندما سألها " مستعدة؟ " أومأت برأسها علامة الموافقة
تصلب أير والدها و تقلص و انشدّ داخلها ثم شعرت ب سائله يتفجر داخل كسها . شعورها بالسائل الدافئ اللزج ينضخ داخل كسها الصغير كان شعوراً أكبر مما تتحمله فوصلت إلى نشوة عارمة أخرى ثم ثانية و ثالثة و رابعة . مشاعرها كانت قوية لدرجة أنها أخذت تضخ السائل اللزج و تقذفه للخارج . قبل أن تفقد وعيها بقليل شعرت بيد والدها تمسك بنهدها و تشد عليه بقوة . كان هذا الألم هو ما ينقصها لتصل إلى نشوتها الذهنية . فاستلقت بلا حراك على والدها . كان كسها يضخ سائلها و نشوة بعد أخرى و تقلصات أير والدها داخل كسها . كل هذا جعل عقلها لا يحتمل فسقطت مغشياً عليها .عندما استيقظت جيني وجدت نفسها في غرفتها على السرير . كانت لا تزال عارية و ثياب النوم الفضفاضة ملقية على الأرض قرب السرير . لم تعرف كم مضى عليها على هذا النحو . مدت يدها للأسفل لتمسك كسها . كان لا يزال رطباً . ثم قربت يدها من وجهها . كان هناك شيء أخر على أصابعها غير سائل كسها . لابد أنه حليب والدها . وضعت أصابعها في فمها و أخذت تلعقها حتى نظفتها تماماً . ثم قررت أن تستحم لتكون مستعدة لحفلة المساء . مشت بصعوبة إلى الحمام و نظرت إلى نفسها في المرآة . كان هناك كدمات حمراء و زرقاء على نهديها . كانت مصدومة لمدى الأذى الذي تعرضا له . و لم تكن طيزها بأفضل حال منهما . قالت لنفسها : قد يكون من الأفضل أن تحلق كسها كما اقترحت بريت .و حالما خرجت من الحمام نظرت إلى كسها العاري تماماً . بدا أنه أكثر عرياً بعد الحلاقة . هزت كتفيها بلا مبالاة . فهي لم تفهم لماذا طلبت منها بريت أن تحلق شعر عانتها . لبست ملابسها ثم نزلت للأسفل . قابلت والدتها في الردهة فوق . فسألتها :
"
شو انشالله انبسطي اليوم بالسوق؟ "
"
أكيد . وأنت و أبوك انشالله انبسطوا بعد الضهر ؟
هذا السؤال جعلها غير مرتاحة و تمنت أن تجيب عليه بحيث يبدو طبيعياً : نعم . ماشي الحال ." ثم نزلت إلى المطبخ في الأسفل حيث كان والدها يجلس هناك و يقرأ الجريدة أيضاً .رفع بصره إليها و بدا أنهما قلقين من جراء الموقف السابق .شعرت جيني أن من واجبها أن تخبره أن كل شيء كان عادياً , لذلك قررت أن تتصرف و كأن شيئاً لم يحدث فسألته :
"
في أخبار كويسة بالجريدة ؟"
"
لا .. مافي شي .. كيف شعرانة هلق . كيف صارو بزازك "
"
عم يوجعوني شوي. بس راح يطيبو أكيد . ما بعتقد أنو العلامات تبقى "
"
تمام , أنا سعيد بها الكلام . خلليني شفلك ياهن و اتأكد ليرتاح بالي . "لم تقل شيئاً حتى أنها لم تتردد أبداً . رفعت جيني ببساطة كنزتها و أرت والدها نهديها المتورمين و المصابين بالكدمات . لمسهما بلطف . فقفزت للخلف
"
وجّعتك شي ؟ "
"
لا , بس فاجأني الأمر شوي . ماشي حالن . أنا آسفة أنى نطيت . عندي شغلة راح فرجيك عليها "قالت ذلك ثم أنزلت كنزتها إلى مكانها و أنزلت كيلوتها لتري والدها كسها المحلوق حديثاً .
"
حلو كتير . ليش عملتي هيك ؟ "
"
رفيقتي اقترحت علي انو لازم احلقه . هي نفسها اللي اقترحت أنو انت تضربني ع بزازي "
"
انت بتحبي اللي عم يصير معك . صحيح ؟ "
"
صح . كلامك صح . أنا نفسي ما كنت أعرف بها الأمر حتى يوم امبارح . بس اكتشفت أني بحب انهان و انذل و انضرب . و اكتشفت كمان أني بحب أنتاك ."انكمش والدها على نفسه عندما سمع ذلك إنه يعلم ما يعنيه ذلك . فسألها :
"
يعني .. رفيقتك هي .. بتذللك .. و بتضربك ..؟
"
طبعا, أكيد "جيني لا تريد أن يعلم والدها السبب . فسألته و كلها رجاء :
"
أنا بتمنى كمان أنك تكون استمتعت اليوم وانك بتحب نعيدها . أنا حبيت كل شي صار لحد الآن . شو رأيك بابا"جلس مكانه فترة دون كلام أحستها جيني و كأنها سنين .ثم قال
"
راح نكمل اللي سويناه اليوم و امبارح . إذا كان هادا اللي بدك ياه . بس افهميني منيح و افتحي ادنيكي . بها الحالة أنا راح استخدم كل بخش فبكي . حتى كورك . وراح اضربك بكل جزء من جسمك و بكل قوتي . إذا كان هادا اللي بدك ياه , فروحي ع الدرج و جيبيلي القشاط اللي كنت اربط فيه الكلب . و إذا مابدك بس ارفعي كلسونك و روحي من هون . "جيني لم تتردد لحظة . فذهبت إلى الدرج و سحبت الحزام الجلدي المرصع بالمسامير .أمرها أبوها : " جيبيه لهون و افتحي اجريكي ع الآخر ."لم تكن جيني قادرة أن تباعد بين قدميها و كيلوتها بين ساقيها . لذلك فقد نزعته تماماً ثم باعدت بين ساقيها . جاء أبوها إليها و أمسك بظرها . أخذت تأن و تتأوه مع موافقة منها له على هذه المسكة القاسية . ثم أحضر الحزام إلى كسها وأمسك بظرها بين نهايتي الحزام و أخذ يشد و يضغط بقوة . و ظل يضغط و يضغط . كان بظرها في ألم لا يطاق . و هطلت الدموع من عينيها . رغم آلامها و عذاباتها فهي لم تحاول أن توقفه . بل وقفت صامدة تتلقى العقاب . و أخيراً تعبت يده فأرخاها و بدأ الدم يعود إلى بظرها مسببا ألماً عنيفاً مماثلاً للألم السابق عندما كان معصوراً .قال أبوها لها أن تستحم و تعيد الحزام إلى مكانه وترتدي ملابسها . بينما كانت جيني ترفع كيلوتها شعرت بكسها ووجدته مبتل تماماً . فعلمت أن هذا إشارة إضافية لتعرف من هي . أنها شرموطة الألم . فذهبت إلى غرفتها لتستعد للحفلة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق