الخميس، 19 يناير 2012

جينيفر 1

جينيفر فتاةً جذابة حقاً , طويلة و نحيلة و ذات جسد جميل . كانت تقف أمام المرآة في غرفتها و تتطلع إلى جسدها بإعجاب . فجسمها متناسق بالنسبة لفتاة في السابعة عشر من عمرها . و يتدلى شعرها الأسود الغامق على كتفيها . نهداها متكورين و حجمهما معقول . لكنها لم تحب ساقيها , فتراهما أقرب إلى القصر قليلاً . و تشعر أن طيزها هي أجمل ما عندها . دارت للخلف لتنظر إليها , كانت مدورة بشكل جميل و مشدودة , و شكلها يشبه إلى حد ما شكل القلب . استدارت ثانية و نظرت إلى كسها . عليها أن تقص شعر عانتها و تحلق أطرافه . فهي تحلق أطرافه إلى الحد الذي تستطيع فيه أن تلبس المايوه الرقيق دون أن يظهر شعر عانتها . ظلت تحلق أطرافه حتى لم يبق إلا خطاً ناعماً و كومة صغيرة عند شق كسها . نعم فذلك أفضل . الآن تستطيع أن تلبس ما يحلو لها دون الخوف من أن يظهر أي شيء من عانتها .
كان وجهها جميلاً أيضاً . كانت مثالاً للفتاة المراهقة الأنيقة المثيرة الحلوة . ومع هذا كانت تعيسة . فعي تريد أن تمشي مع " مجموعة الحلوين " . أو على الأقل فهذا ما كان الآخرون يسمونهم . كانوا أكثر الطلاب شعبية في كل المدرسة . وخاصة واحد محدد " ديفيد " . فهي مستعدة لفعل أي شيء من أجله . كان ديفيد أجمل شاب في المدرسة و أوسمهم . و كانت جيني تعرف أنها لن تستطيع أن تصبح أحد أعضاء المجموعة . فمجموعة الحلوين ليسوا فقط الأكثر شعبية و لكن أيضاً الأكثر غنى , فعائلاتهم كانت غنية جداً . صحيح والداها لم يبخلا عليها بشيء , لكنهم ليسوا أبداً أغنياء . قالت لنفسها أنها مستعدة لفعل أي شيء فقط لتمشي مع هذه المجموعة و خاصة أن تقترب و تتقرب من ديفيد .
بعد ذلك اليوم في المدرسة , شاهدت جيني " بريتني " أو " بريت " كما يدعونها أصدقاءها في المجموعة . و بريت هذه هي رئيسة مجموعة الحلوين . إنها مستبدة جداً و غنية جداً ..جداً . عندما تريد شيئاً فلا أحد يجادلها . وهي أيضاً من يواعدها ديفيد . حاولت جيني أن تصبح صديقة لبرت لكن دون فائدة . فلا يبقى لجيني إلا أن تدور قريباً منهم , محاولة أن تجعلهم يقبلونها في المجموعة . جيني لم تنتبه إلى أنهم شعروا بها , وأن بريت قد قررت أن تلقن هذه الشرموطة الصغيرة التي لا تتركهم لوحدهم درساً لن تنساه في حياتها .
كانت مجموعة الحلوين تلتف كلها قرب خزانة بريت المدرسية . مشت جيني إلى هناك ووقفت قربهم و كأنها واحدة من المجموعة . كانوا يتكلمون عن حفلة ستجري اليوم في منزل بريت مساءً . و تمنت جيني لو كان بمقدورها المجيء . و بشيء كالسحر التفتت بريت لها وسألتها " بتحبي تجي ؟" صعقت جيني . فهي لا تتذكر أخر مرة تكلمت معها بريت بالفعل . و الآن ها هي تدعوها للحفلة . أجابت : " أكيد , أي ساعة لازم كون عندك ؟" . قالت بريت : " كوني عندي حوالي الساعة 8 . بالمناسبة , الحفلة شبه تنكرية , لهيك لازم تلبسي تياب رومانية توغا مثلاً ( التوغا لباس روماني فضفاض ) . أجابت جيني :" أوكي . ما في مشكلة ". ثم قرع الجرس وذهب الجميع إلى صفوفهم . واحدة من الفتيات من المجموعة تدعى ماري شقراء و فاتنة جداً ذهبت مع جيني إلى الصف .
قالت لها ماري " راح انصحك نصيحة صغيرة , ما تلبسي لا سوتيان ولا كيلوت تحت التوغا " . صعقت جيني و سألتها " ليش ؟؟" لأنن راح يبينوا و تكوني مثل الجدبا . الرومانيين ما كانوا يلبسوا شي تحت تيابن .لهيك ما لازم نحنا نلبس أي شي . بعدين , إذا لبستيهن راح تزعجي المجموعة وراح يكعوروكي و ما راح يعزموكي ع أي حفلة بعد " . جيني لا تعرف إن كان الرومان فعلا يرتدون شيئاًَ تحت التوغا لكنها كانت تشك أنهم لم يفعلوا . لكن الخوف من أن لا تدعى ثانية إلى حفلة وأن تطرد خارج المجموعة أرعبها . فهي تعرف كيف طردت المجموعة سابقاً و بطريقة غير رحيمة فتاة فقيرة فقط لأن ملابسها لا تتناسب معهم . إنهم قساة فعلاً . لذلك قررت أن تعمل بنصيحة ماري .
عادت جيني إلى منزلها فور انتهاء المدرسة . أرادت أن تستعد . و ساعدتها أمها في ترتيب لباس التوغا . نزعت الملاءة عن السرير ثم أخذت تشكله ليبدو على شكل التوغا , فهي تريد لأبنتها أن تبدو بشكل لائق . و اعترفت جيني أخيراً أن التوغا حقيقي . رتبت نفسها جيداً ثم غادرت المنزل . كانت ترتدي سوتاناً و كيلوتاً لأنها تعلم أن والدتها لن توافق على أن تخرج خارج المنزل دونهما . و عندما ابتعدت عن المنزل بضع أبنية , ركنت السيارة على جنب الطريق ثم نزعت كيلوتها و عانت قليلاً مع سوتانتها . و بعد انتهائها من نزعهما اتجهت مباشرة إلى منزل بريت . عليها أن تعترف أنها أحست بأنها مثيرة جداً دون ثياب داخلية وأن شرشفاً فقط يكسو جسدها . فالأمر لا يتطلب الكثير لتصبح عارية . كانت لا تزال عذراء لكن فكرة أن تكون عارية قد راقت لها كثيراً . لقد مارست العادة السرية و تركت بعض الصبية يلعبون بأعضائها فهي إذاً ليست خرقاء . إن سارت الأمور جيداً معها فربما تستطيع أن تتعرى مع ديفيد . ستكون أكثر من سعيدة أن تعطيه عذريتها .وصلت الحفلة في الوقت المناسب . و بدأت تختلط مع الجميع تقريباً . لأول مرة على ما تذكر بدأوا يتكلمون معها . ولاحظت أن كل الفتيات لا يرتدون سوتياناتهم , لكنها لا تعرف إ، كانوا يرتدون كيلوتاتهم أم لا . وبعد وقت قصير جاءت بريت إلى جيني و قالت : " عنا شرط لكل واحد جديد بدو يصير واحد مننا . " . لم تفكر جيني بذلك مطلقاً لكنها مستعدة لتفعل كل ما يلزم . فهي الآن مستمتعة كثيراً و كأنه حلم تحقق . لكن الحلم سرعان ما تحول إلى كابوس . أضافت بريت : " هلق كلنا راح نطلع برّة ع المسبح . وأنتي راح يكون عليكي تغطسي بالمسبح عريانة , و قدام الكل .ما تنزعجي كتير , لأنو الكل مروا بها التجربة ." بالطبع لم يكن كلامها صحيحاً فلم يطلب من أي منهم أن يفعل ذلك . و جيني عليها أنت تقبل التجربة . فهي لم تتعرَّ في حياتها أمام أحد فكيف لها أن تتعرى الآن أمام هذا العدد الكبير من الناس ؟
استطاعت بريت أن تقرأ أفكارها من خلال معالم وجهها , فقالت لها بصوت حاد : " إذا ما بدك ماشي الحال . طبعاً بصير عليكي تروحي هلق ع بيتكن . ولازم تبعدي عنا بالمدرسة . بدنا عالم يكونوا متلنا بس . راح تكوني متلنا إذا عملتي اللي قلتللك عليه . كانت جيني ترتجف . كانت منزعجة كثيرا ً. فإن لم تفعله فسوف تتكسر أحلامها , وإن فعلته سوف يراها كل هؤلاء الناس . " أسرعي يا شرموطة و قرري . بتعرفي أنك ما مننا . إذا بدك تصيري وحدة مننا لازم تعملي متل ما بقللك شو ما كان يكون أو انقلعي من هون . أنت اختاري ". كانت بريت أحقر مما عرفتها جيني طوال حياتها . فهي تهددها الآن . لم تكن جيني تعتبر نفسها خجولة . لكنها لم تكن أيضاً مغامرة و متهورة . وقفت هناك تنظر إلى بريت محاولة أن تكتشف ما ستفعله .صرخت بريت فيها : " ماشي الحال يا شرموطة , انقلعي برة إذا ما راح تطيعيني اطلعي برة البيت فوراً . وما بقى تخلنا نشوف طيزك المنتاكة حوالينا , مفهوم . فردت جيني بنعومة : " لأ..لا . راح اعمل كل اللي بدك ياه . ماشي الحال , خلينا نطلع " . أشرقت بريت و صاحت بفرح : " هيه يا جماعة يالله نطلع برة و نشوف ها الشرموطة الصغيرة راح تغطس بالمسبح عريانة " . صاح الجميع فرحاً و خرجوا . كانت جيني تتمنى لو تتلاشى فجأة أو تموت . كيف ستقدر أن تستمر في هذا الأمر ؟ هل يستأهل الأمر كل هذا فقط ليقبلوها في مجموعتهم ؟ ثم رأت ديفيد و على وجهه ابتسامة كبيرة و ينظر إلى نهديها . و شعرت بأن نهداها ينتصبان عالياً . وعندما بدأت تمشي أحست برطوبة بين ساقيها . كانت مهتاجة . أدركت عندها أنها مهتاجة جنسياً . تماماً كما لو أن هذا بالفعل ما كانت تتمناه , أن تكون عارية و مذلولة أمام الجميع .مشت وراء بريت إلى حيث يوجد المسبح . و عندما وقف الجميع حول البركة , استدارت بريت نحو جيني وقالت : " تمام يا قحبة , فرجينا انك بتستاهلي تكوني هون " . أغلقت جيني عينيها و أخذت نفساً عميقاً . ثم أمسكت بحزامها و فكته ثم ألقته على كرسي هناك و أمسكت بالتوغا الذي انسدل عليها بحرية , سحبته بسرعة و رمته على الكرسي مع الحزام . كانت تفكر أن عليها أن تسرع في هذا الأمر . إنها الآن عارية تماماً و حولها على الأقل 12 شخص . لقد أُّذلت بطريقة لم تتخيلها مطلقاً . احمرت وجنتاها بغضب . نظرت إلى بريت تنتظر التعليمات . التي قالت : " إيديكي ع جنابك . خلي الكل يشوفوكي منيح " . كانت جيني قد وضعت يدها أمام كسها في محاولة أن تظهر أنها محتشمة . سلمت أمرها للأقدار . عرفت أنها قبلت هذا الأمر , ولا تعرف إلى أين سيؤدي لكنها ستقبل أي شيء . فرفعت يديها إلى جنبيها .لاحظت أيضاً أن ديفيد يحدق بجسدها العاري , وهذا ما جعلها تشعر بالإثارة في كل أنحاء جسدها العاري . و بطريقة ما أصبحت
"
حميانة " من مجرد أن أحست أنها تهان أمام الجميع . و أن ديفيد قد أكلها بعينيه وهو ينظر إلى عريها جعلتها " حميانة " أكثر . وهنا قالت لها بريت : " بما انك راغبة بها الشي بدي أعطيكي فرصة تفكري بعرضي الجديد . واضح انك تعبتي ع شعرك كتير اليوم , لهيك ما بحب خليكي تبلليه . ليكي الشرط : إذا بتوافقي تمشي ع طرف البركة عريانة لنص ساعة راح حط 3 شروط بسيطة لازم تتبعيها و بها الحالة فينك تمشي حوالينا ع طول . أما إذا بدك تغطسي عريانة فماشي الحال فما راح نعطيكي منشفة وراح يكون عليكي تنشفي حالك بفستانك وكمان عليكي تنفذي شروطي ال 3 . بأول حالة راح تلبسي تيابك ناشفة , و التانية راح تلبسيهن مبللين . شو قولك ؟" . جيني تعلم أنها لن تستطيع أن تشرح لأمها كيف تبللت ثيابها . فسألت بريت : " طيب و أهلك ؟ , ما راح يشوفوني هون عريانة ؟ " . أجابتها بريت : " أهلي برة المدينة وراح يضللو هونيك كام يوم . ماراح يكون فيه غيرنا . وهنا قررت جيني : راح ضل نشفانة . أجابت بريت : " تمام , الساعة هلق 9 و نص . ما عليكي إلا تبقي هيك للساعة 10
وافقت جيني , و أصبحت خجولة الآن . فالموجودون أخذوا يدورون حولها و ينظرون إليها بإمعان و قسوة . كانت تريد لو تستطيع أن تغطي نفسها , لكن بريت لن تسمح لها . قالت بريت : " كمان فيه شي تاني . إذا حب إي واحد يلمسك وين ما بدو , محل ما بدو , لازم ما تعترضي . مفهوم ؟ . نظرت المراهقة المذهولة إليها غير مصدقة . كيف تتوقع بريت أنها ستقبل بهذا الأمر ؟ مرة ثانية عرفت بريت ما يدور بذهنها فهزت كتفيها و قالت :" الحفلة حفلتي و هيك قوانيني ." أخفضت جيني رأسها و همست : " ماشي الحال , راح أعمل متل مابدك ." وهنا دخلت بريت إلى المنزل مع عدد من الفتيات . لم يبق هناك إلا فتاتين للمراقبة و كل الشبان , الذين كانوا يعرفون ما تريده بريت . ومع هذا فلا واحد منهم كان متأكداً من أنه يريد أن يلمس هذه الفتاة التي بالكاد يعرفها . أخيراً تحرك ديفيد ناحيتها , ثم أمسك نهدها الأيمن بقبضته و بدأ يفركه . تنهدت جيني عند لمسته و بدأت ترتجف . ثم أصبحت مثارة جداً لدرجة أنها تستطيع أن تشم رائحة كسها . أخذ ديفيد يفركه و يعجنه و يعص حلمتها . كان ذلك إشارة لبقية الشبان فأتوا و بدؤوا يلعبون بها في كل مكان . كان هناك أياد على نهديها وعلى طيزها و كسها . و شعرت بإصبعين يحاولان الدخول إلى كسها المبتل و الرطب جداً . أصبحت أكثر من " حميانة " من هذا الذي يحصل كله . فتحت عينيها و نظرت نحو الفتاتان . كانتا تراقبان المشهد بانتباه . و شعرت جيني بأنها لو كانت وحدها مع الشبان لكانت على الأرجح قد تركتهم ينيكونها . ذلك جعلها سعيدة و حزينة . وعندما انتهت النصف ساعة , جاءت بريت و أعلنت للجميع أنها تسمح لجيني أن تضع عليها لباسها وأن تدخل معهم إلى المنزل . كانت جيني " حميانة " جداً لكنها لم تصل لدرجة النشوة . كانت بحاجة إلى ما يريحها لكن ليس لديها أية فكرة . عليها أن تنتظر حتى تعود إلى بيتها .دعت برت جيني إليها وقالت لها : " تمام , راح اعطيكي هلق قواعدنا التلاتة البسيطة . اولاً : ما لازم أبداً تلبسي سوتيان أو كيلوت . تانياً : لازم تكوني مستعدة وقادرة ع اثبات أنك عم تنفذي الشرط الأول في كل الأوقات ولأي واحد بها الحفلة . يعني لازم تخلي الموجودين يتأكدو انك ما لابسه كيلوت أو سوتيان وين ما كان و كيف ما كان . واذا حب حدا شي يلمسك ليتأكد من انك عم تنفذي الشرط الأول لازم تخليه . اخيراً : الشرط التالت : لازم تطيعي كل أوامري و تنفذيها بدون تأخير شو ما كان الأمر . مثلاً لو أمرتك تشلحي كنزتك بنص مدخل المدرسة لحتى نشوف بزازك , راح تشلحي كنزتك فوراً و تكوني مستعدة لحتى نفحصك . متأكدة انك فهمتي الشروط اللي قلتلك ياها هلق ؟ كانت جيني مرتعبة . لم تعرف ما ستفعل . تعرف فقط انها إن لم توافق على الشروط فسوف لن يسمح لها أن تمشي معهم . كانت سعيدة في بداية الأمر , وهي لا تريد أن ينتهي كل ذلك بل أن يدوم للأبد . و كان عليها أن تعترف أيضاً أنه لسبب ما فقد أهتاجت و أصبحت " حميانة " جداً لكونها أرغمت أن تتعرى أمام الجميع و الأكثر من ذلك أنها أثيرت أكثر عندما أرغمت على قبول لعب الجميع بها . فقالت جيني : " طيب عندي سؤال . شو بيصير إذا أنا ما طعتك أو تأخرت شوي بتنفيذ أمر ما . أو ظهر أني ما طبقت الشرط الأول لشخص ما " . فأجابت بريت : " بسيطة , بها الحالة , إذا رفضتي أمر فأنتي برة , وما راح نعطيكي فرصة تانية . وإذا تباطأتي أو أنو واحد مننا حس انك ما عملتي جهدك لتثبتي طاعتك فراح تتعاقبي . و العقوبة راح تبدأ من ضربك أو جلدك عن جد بأي محل من جسمك و بتوصل لحد نجبرك ع المشاركة بجنس جماعي مع ناس ما بتعرفيهن . أنا متأكدة أنو راح انجبر ع ضربك و جلدك . وبوعدك أنو بزازك و طيزك و كسك هن أكتر شي فيكي راح يتعرضوا للضرب . وإذا كنت عذراء , فبقترح أنك تخلصي منها بسرعة لأني راح اضمنلك بانك راح تنتاكي كتير إذا مشيتي معنا . شو اسا عندك سؤال ؟ . جيني أومأت برأسها . لأن ما سمعته صدمها و أذهلها لدرجة منعها من الكلام .جيني لا تعرف كيف تحول حلمها بشكل مأساوي .كانت بالنسبة لبقية المدعوين فتاة لامبالية . فها هي الآن تتنقل بين الناس تحادثهم و يبدو أنها مرتاحة و سعيدة بهذه الحفلة . كانت تشعر أحياناً بيدٍ على طيزها أو نهدها . و شعرت عدة مرات بأيدٍ تخترق كسها . فعلت ما بوسعها لتتجاهلهم و تتحمل و كأن لا شيء غير عادي قد حصل . عندما انتهت الحفلة و اتجه كل إلى بيته , جاءت بريت إلى جيني وقالت لها : " راح مر لعندك بكرة الساعة 2 بعد الضهر . لبسي منيح . تمام؟ " . " ماشي " ثم غادرت إلى منزلها .

قبل الثانية بقليل سمعت جيني صوت سيارة فتعجبت جيني هل هي أمها أم بريت ؟ نظرت من النافذة . أنها بريت . نزلت جيني إلى الطابق السفلي و فتحت الباب لها . ثم عرفتها على والدها , و صعدتا إلى غرفة جيني . و حالما أغلق الباب أمرت بريت جيني أن تتنزع ثيابها . جيني تراجعت أول الأمر مصدومة بسرعة و طريقة الطلب لكنها رضخت له متذكرة ما قالته لها بريت الليلة الماضية . و عندما أصبحت عارية أمرتها بريت أن تستدير . لم تعرف جيني ما ستقوله لها عن حالة طيزها , لكنها كانت متأكدة أن بريت ستسألها عن ذلك . و عندما أصبحت طيز جيني على مرأى من بريت صرخت الثانية :" العمى ... العمى . شو صاير لطيزك وليه " . فشرحت لها جيني كل ماحصل معها الليلة السابقة . لكنها لم تخبرها عن وصولها للنشوة . ابتسمت بريت عندما سمعت القصة وقالت : " على الأقل صرتي بتعرفي هلق شو راح يصير فيكي وقت اللي بجلدك أنا. و بما انو طيزك صايرة بها الشكل الفظيع ف لازم ندوّر ع محل تاني " . كانت جيني مرتعبة مما قد يعني ذلك . لكنها الآن مثارة لسماعها شيئاً كان البارحة فقط يجعلها ترتعد خوفاً . ثم أضافت بريت أن بعض الفتيات سيأتون مساءً إلى منزلها بما أن والديها لايزالان خارج المدينة , طلبت من جيني أن تدبر أمورها للحضور لأن الجميع يريدون أن يمرحوا الليلة . قالت جيني أن ليس هناك مشكلة بذهابها . فأجابت بريت : " تمام , كوني عنا الساعة 9 . فيه أمر تاني , لازم تعرفي مكانك بيننا منيح . وقت اللي بتكوني بين المجموعة انت متل الجارية تماماً . أما بين الناس فانت وحدة مننا . معنى الكلام انو لازم تلبسي أجمل تيابك و انا بقترح انك تشتري لك كام قطعة جديدة . ما بدنا ننحرج من وجودك معنا . وقت اللي بتكوني حوالينا , لازم تتوقعي أنو تكوني أكتر الأوقات عريانة و يمكن تنتاكي بشكل . ديري بالك ع حالك . هلق صار لازم روح , عندي كتير غراض لازم جيبا لحفلة اليوم . بس قبل ما روح لازم تعرفي قديش مهم بالنسبة إلك انو تنفذي أوامري بالحرف . إذا تباطأتي أو تلكأتي شوي راح آخدك لعند أبوكي عريانة و أطلب منو يعطيني قشاطه . بعدين راح أطلب منه يتفرج عليكي و أنا عم أضربلو كس بنته المكشوف . فهمانة ؟ تمتمت جيني : " إيه , فهمت " . فأكملت بريت : " من هلق و رايح , بس ما نكون بين غرباء , بتناديلي معلمتي , مفهوم ؟ " أجابت جيني : " أمرك معلمتي " . فردت بريت : " طيب , قبل ما روح راح شوفك كيف بتلعبي بكسك . " صعقت جيني و انذهلت . فهي لم تحكي لأحد في حياتها عن الإستمناء , فكيف أن تستمني و أمام هذه الغريبة . لكنها تعلم أن ليس باليد حيلة . يمكنها أن ترفض طبعاً لكن هذا معناه أن تحطم حلمها بأن تنتاك مع ديفيد . عوضاً عن أنهم سوف يطردونها من المجموعة . لقد قررت سابقاً , عندما تعرت أمام الجميع البارحة , بأنها مستعدة لفعل كل ما يطلبونه فقط لتصبح واحدة من مجموعة الحلوين . لذا فقد ابتلعت كرامتها و كبرياءها و قالت : " أمرك معلمتي ".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق